أخبار الشعب .. متابعة
طفت الى الواجهة الاحتجاجات وموجات الغضب في صفوف الساكنة المحتجزة بتندوف فوق التراب الجزائري،
حسب بعض المصادر الإعلامية الدولية، فبرنامج الغذاء التابع للأمم المتحدة قام بخفض حجم المساعدات المقدمة إلى محتجزي تندوف، بسبب التلاعب وسرقة المساعدات، مما استفحلت على إثرها المجاعة، و اشتدت حدتها في المخيمات خلال الفترة الحالية من درجات الاحتقان ومرشحة لانفجار في الأيام المقبلة.
وهكذا، شهدت مخيمات تندوف خلال اليومين الماضيين نشوب احتجاجات اجتماعية قوية تطالب بمحاسبة المسؤولين والقياديين في جبهة البوليساريو الانفصالية، بعد بروز مشاكل مرتبطة بالأمن الغذائي وانتشار المخدرات.
وتنامى الاحتقان والغضب في مخيمات تندوف ضد جبهة البوليساريو، بسبب الفساد الذي انغمست فيه قياداتها واختلاساتها للمساعدات الإنسانية التي يقدمها المجتمع الدولي للسكان المحتجزين.
وهكذا، سلطت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان الضوء من جديد على واقع المساعدات الإنسانية المهربة بمخيمات تندوف، معتبرة أنها الوسيلة الوحيدة التي تستعين بها قيادة الجبهة لمراكمة الثروات الاقتصادية وإقامة المشاريع الضخمة.
وتعيش مخيمات تندوف منذ فترة على وقع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والانفلات الأمني الذي تعرفه المنطقة، وهو ما تتحمل فيه الجزائر المسؤولية باعتبارها الدولة المستضيفة للجبهة الانفصالية.