اخبار الشعب/
في حفل ابدعت في تنظيمه الأكاديمية الدولية للسلام، بتتويجه بعد المسيرة طويلة التي أعطى فيها الكثير من أروع الاغاني التي تغنى بها ،رومانسية ، ودينية ، ووطنية ، وهادفة ، احتلت المراتب الاولى مغربيا وعربيا وعالميا .
وتم تقديم شهادة الدكتوراه الفخرية ، نظير ابداعاته وعطائاته،طيلة احترافه الغناء والطرب الاصيل ، وكان البروفيسور نبيل الصافي عن الأكاديمية الدولية للسلام من قدمها له ، بحضور مدير ديوان الأكاديمية الدكتوراحمد الناصح والأستاذة عزيزة محبوب، تكريما بعطاءاته ، ومساره، القريب من الجماهير المغربية والعربية والعالمية ، وتدخل هذه المبادرة لترسيخ معنى ، الاعتراف بالفنانين و بتجربتهم الفنية والعطاء الكبير للساحة الفنية المغربية والعربية.
في كلمة للفنان الحاج عبد الهادي عبر عن تأثره الكبير بهذا التتويج الذي حضي به من طرف الأكاديمية بين عائلته وأصدقائه ، واعتبر أن هذضا التتويج ، تتويجا لجل أفراد أسرته وجمهوره والى كل المغاربة الدين ساندوه، في مسيرته الطربية والغنائية داخل وخارج المغرب.
*وحسب الدكتور احمد الناصح صديق الفنانين وباحث في الظاهرة الغيوانية والتراث الاصيل يقول:*
*يجب على شرائح من المجتمع المدني والإعلام المغربي إلتفاتة كبيرة في وجه من صنعوا الفرجة والمتعة أيام الزمن الجميل ويضيف مدير ديوان الأكاديمية: إنه من المغاربة الذين يزور بيوت الفنانين في حياتهم كعبدالجبار الوزير ولوز تكدة وقشبال وزروال ومصطفى الخالدي وعبد الرؤوف من هم في الحياة ومنهم من مات رحمة الله عليهم ويتواصل مع الفنانة الحاجة الحمداوية كل اسبوع.*
الأكاديمية الدولية للسلام دائما لاتنسى الاحتفاء بمن صنعوا وبصموا في تاريخنا سواء الفني الثقافي وحتى الفكاهي بالتفكير فيهم وتشريفهم وتكريمهم ولو رمزيا حيث تظل ذكرى جميل في وجوه هؤلاء الذين لم يعطوا حقهم لا تلفزيا ولا اعلاميا ولا حتى رمزيا
شكرا لكم لانكم تذكروننا بهم وتنوبوا عمن المفروض فيهم القيام بذلك