اخبار الشعب /مصطفى تاجي
إن الدور والهدف الأسمى الرئيسي الذي توجد من أجله كل الأحزاب في العالم والدول التي تحب اوطانها، هوتحقيق الرخاء والعيش الكريم وتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية لكافة المواطنين بمختلف شرائحهم الاجتماعية.
لكن مع كامل الأسف عندنا الأحزاب السياسية لها رؤية مخالفة للمعنى الحقيقي لهذا النهج الديمقراطي العالمي.
بل تختزله في صرف الأموال التي من شأنها ان تبني مساكن اقتصادية للفقراء المعدمين من أجل حمالات إنتخابية من أجل استقطاب الجياع والمحرومين داخل مهرجانات خطابية شعبوية على شكل الحلقة في جامع الفنا غير أن الحلقة في جامع الفنا لها متعة وفائدة أفضل من الحلقة داخل المهرجانات الحزبية أبطالها باك صاحبي وولد مول الشكارة اما المناضلين الذين هم من أبناء الشعب ليس لهم سوى الهتاف والتطبيل والتزمير ﻻغير…
يجب على الأحزاب السياسية اجاد برامج فعالة وواقعية وسهلة وقريبة التنفيذ وليس شعارات وصراعات كﻻمية ﻻفائدة منها للمواطنين.
ومحاربة الفساد والظلم والطغيان ومحاربة الإقصاء وجعل تكافؤ الفرص بين جميع المناضلين .