اخبار الشعب/أشرف ليمام
في ظل التحديات البيئية المتزايدة التي تواجه العالم، تلعب صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة حسناء دورًا حاسمًا في تعزيز الوعي البيئي وتنفيذ سياسات مستدامة، مما يجعلها رائدة في مجال حماية البيئة في المغرب على الصعيدين الوطني والدولي .
تتجلى رؤية سمو الأميرة في التركيز على التنمية المستدامة التي تجمع بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة، وهي مهمة تقوم بها من خلال إطلاق مبادرات شاملة تهدف إلى توعية الجمهور وتشجيع الممارسات البيئية المستدامة .
إحدى الجوانب الأساسية لدورها هو تعزيز الوعي البيئي، حيث تقوم بتنظيم حملات توعية وفعاليات تثقيفية في المدارس والجامعات، بالإضافة إلى دعم البرامج التعليمية المرتبطة بالبيئة، وذلك بهدف نشر ثقافة الاهتمام بالبيئة وأهميتها بين فئات المجتمع المغربي .
كما تولي سمو الأميرة اهتمامًا خاصًا بالحفاظ على الموارد الطبيعية، بما في ذلك الغابات والمياه والتنوع البيولوجي، من خلال تنفيذ مشاريع لحماية الغابات وإعادة تأهيل المناطق البيئية المهمة، وتعزيز التشريعات المتعلقة وتوفير التمويل الضروري .
تُعتبر الطاقة المتجددة أحد المجالات الحيوية التي تستثمر فيها سمو الأميرة، حيث تدعم مشاريع الطاقة المتجددة وتعزيز البحث والابتكار في هذا المجال، وذلك كجزء من استراتيجية المغرب للتنمية المستدامة .
وتؤكد سمو الأميرة على أن الاستدامة البيئية يجب أن تكون مكونًا أساسيًا في التنمية الاقتصادية، مشجعةً على تطوير الصناعات الخضراء ودعم المبادرات الريادية التي تحقق توازنًا متناسقًا بين الاقتصاد والبيئة .
باختصار، تبرز جهود سمو الأميرة لالة حسناء في تعزيز الوعي البيئي وحماية الطبيعة كأساس للتنمية المستدامة في المغرب، ومن المتوقع أن تستمر جهودها وتفانيها في هذا المجال لخلق مستقبل أفضل للأجيال القادمة .