أخبار الشعب/✍ مصطفى قبلاني:
وكأن الأمر مخطط له لنسف هوية هذه المدينة الفوسفاطية وأعراقها وتقاليدها، بعد إغراقها بالعشرات من المقاهي هاهي تظهر بعض محلات التدليك Vip والمخزي ان هذا العمل تقوم به نساء للرجال ( دعارة مقننة)!!
ويعلم الصغار قبل الكبار أن بعض هذه مراكز المنتشرة في المدينة أغلبيتها تقدم خدمات مشبوهة، والتي تدر على أصحابها أرباحا يسيل طائلة وبدون ترخيص وبدون حسيب ولا رقيب .ومنه اطلقت صفحات التواصل الاجتماعي بالمدينة وبعض الجرائد المحلية حملة ضد هذه الشوائب التي تسيئ وتوسخ صورة المدينة وسكانها
كما يجب تكثيف الحملات من الجهات المعنية للقضاء على هذه الظواهر التي انتشرت كالنار في الهشيم، خصوصا في المراكز غير المرخصة منها والتي تشكل الأغلبية العظمى، والتي مازالت تنزلق من تحت البنود القانونية التي تنظم امتهان القطاع، حيث تجد بعضها طريقها لعدم احترام مقتضيات دفتر التحملات، والذي ينص أنه يجب على الراغب (ة) في الحصول على رخصة أن يقدم طلبا في هذا الشأن للجهات المعنية بالأمر، ويحصل على رخصة مسلمة من طرف السلطة المحلية والوقاية المدنية والشرطة الإدارية وغيرها، كما يلزم القانون مالك(ة) محل التدليك احترام مجموعة من المقتضيات، خاصة تأمين المحل ضد المخاطر وحوادث الشغل، فضلا عن إجراء تحاليل دورية للمواد والمستحضرات المستعملة في التدليك قبل استعمالها مع إجراء مراقبة صحية دورية للعاملين و العاملات بالمراكز. تحت شعار خريبكة مدينتنا جميعا فلنحافظ عليها كلنا.