وكانت المفتشية العامة للإدارة الترابية، التابعة لوزارة الداخلية، أصدرت تقريرا وصف ضد رئيس المجلس الجماعي الموقوف ونائبه الأول (ينتميان معا إلى حزب التجمع الوطني للأحرار) على المستويين التسييري والمالي، وهو ما دفع وزارة الداخلية إلى إعطاء أوامرها إلى عامل الإقليم باتخاذ الإجراءات القانونية في حق المعنيين بالأمر.

و التقرير الصادر عن المفتشية العامة للإدارة الترابية حول جماعة آيت بن يعقوب من شأنه أن يحيل الرئيس الموقوف ومن معه على القضاء الجنائي (محكمة جرائم الأموال)، بعد البت في ملف العزل الرائج حاليا لدى القضاء الإداري.