تجوال الجاموس البرازيلي بالشارع العام رسالة مفادها “راه جبنا ليكم راس السوق”

Anass Elwardi10 أبريل 2023397 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
تجوال الجاموس البرازيلي بالشارع العام رسالة مفادها “راه جبنا ليكم راس السوق”

أخبار الشعب/حليمة انفينيف اللوزي

لا شك ان معظم الرأي العام المغربي شاهد عبر وسائل التواصل الإجتماعي هروب الجواميس البرازيلية من المجازر بمدينة الرباط،الشيء الذي خلف ردود افعال متباينة لدى المواطنين المغاربة،لكن الا يعتبر ذلك خارجا عن باب المألوف،إذ كيف يعقل لأناس يعملون بالمجازر وقد قضوا عقود من عمرهم يذبحون ثيرانا بضخامة الفيلة من المنتوج المحلي للأبقار المغربية أن يفلت من بين أيديهم جاموسا برازيليا مميزاته أنه يملك عظاما قاسية؟؟!!!فمن وجهة نظري أن هذه الجواميس أطلق لها العنان بمحض الإرادة لكي تجول وتصول في شوارع العاصمة بكل أريحية محملة برسائل مشفرة تلقيها على المواطن المغربي،وبحسب إعتقادي فإن من بين هذه الرسائل،إثبات عكس ما تداولته وسائل التواصل الإجتماعي حول هزالة ونحافة الجاموس البرازيلي ،إذ من خلال الجواميس التائهة يتبين انها على حجم لا بأس به من اللحوم،وحسب إعتقادي أن تلك الجواميس اختيرت بعناية من اجل القيام بأطوار المسرحية المراد تقديم للعموم وكما يقول المثل المغربي”راس السوق”وبالتالي ستكون هاته الجواميس بمثابة الطعم الذي قد يبتلعه المغاربة من أجل تغيير أراءهم حول اللحوم المستوردة ليأكلون فيما بعد النطيحة وما أكل السبع،وخلاصة ما سبق تدوينه كيف يعقل لأشخاص يسيرون قطاعا حسب إرادتهم وهواهم منذ عقود وأردوه قتيلا تحث إسم المخطط الاخضر ان يستعصي عليهم إحكام ثورين برازيليين؟!!!على ما يبدو اصبحنا نحن القطيع و سهل إحكامنا وصار بمقدورهم اقتيادنا اينما شاؤوا وحيثما شاؤوا ولكي يتأكدوا من انه لازالت رؤوسنا قيد الانحناء يطلقون مسرحيات تمثيلية نواجهها نحن بسخرية ونحن من يسخرون منا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق