أخبار الشعب .. متابعة
ودأبت القنوات الفرنسية على نشر خريطة المغرب بدون صحراءه، أو تفصلها بخط يميز الأقاليم الجنوبية للمملكة على باقي الجهات.
ويأتي هذا الامر، في خضم أزمة صامتة تمر منها العلاقات المغربية الفرنسية منذ عدة أشهر، بسبب عدد من الملفات، من بينها عدم رغبة فرنسا في اتخاذ موقف أكثر تقدما في دعم الوحدة الترابية للمملكة، وكذلك الاتهامات التي وجهت للمغرب بالتجسس على الرئيس الفرنسي وشخصيات فرنسية بارزة عبر برنامج بيغاسوس الإسرائيلي.
وأضافوا أن فرنسا لديها مصالح كبيرة في المغرب تخشى خسارتها لصالح قوى أخرى مثل الولايات المتحدة، الصين، ألمانيا، اسبانيا، أو حتى اسرائيل. لذلك تسعى لإصلاح علاقاتها السياسية مع المغرب.
كما أن فرنسا تمر من أحد أسوء فتراتها في إفريقيا، حيث تخسر نفوذها في عدد من دول القارة لصالح الصين وروسيا والولايات المتحدة، لذلك ترغب في التعاون مع المغرب من أجل الحفاظ على ما تبقى من مصالحها.
من جانب آخر، خذر آخرون من النفاق، والمراوغات الفرنسية، ورجحوا أن تكون فرنسا تمارس لعبة ما، مثل ابتزاز الجزائر من أجل الحصول على كميات أكبر من الغاز في ضل أزمة الطاقة التي تضرب أوروبا.