أخبار الشعب .. متابعة محمد شيوي
تفاعلا مع التقرير الأخير الذي نشرته لجنة التحقيق في برامج التجسس التابعة لبرلمان الإتحاد الأوربي، قال الناشط الجزائري وليد كبير، أن ما جاءت به اللجنة المذكورة بعد 14 شهرا من التحقيقات هو ضربة موجعة لنظام العسكر، بعدما تبين أن المغرب غير متورط على الإطلاق في استخدام برمجية التجسس “بيغاسوس”.
وأوضح وليد كبير في بث مباشر على قناته في “اليوتيوب” يومه الثلاثاء 9 ماي، أنه حسب تقرير لجنة التحقيق في برامج التجسس التابعة لبرلمان الإتحاد الأوربي، فإنه لم يثبت لأعضاء اللجنة أي تورط للمغرب في استخدام برمجية “بيغاسوس” التي صممتها شركة “NSO” الإسرائيلية، وهو نفس الموقف الذي تشبثت به المملكة في مواجهة الحملة الشعواء التي شنها عليها ائتلاف “فوربيدن ستوريز” (قصص محرمة) و”منظمة العفو الدولية” (آمنستي).
وأكد ذات المتحدث أن نتيجة التقرير هي ضربة موجعة لنظام العسكر في الجزائر الذي لطالما اتخذ من ورقة “بيغاسوس” ذريعة لإذكاء عدائه ضد المغرب، خصوصا لتبرير قرار قطع علاقاته مع المملكة المغربية، قبل أن يتبين بأن الأمر لا يعدو أن يكون حملة شعواء تستهدف استقرار المغرب ومؤسساته.
وليد كبير أشار في ذات السياق أن فرنسا بدورها، وعبر إعلامها، كانت تتبنى أطروحة استخدام المغرب لبرمجية بيغاسوس، وذلك من أجل لي ذراع المملكة والضغط عليها وأن الجزائر سارت في نفس الاتجاه لتشويه صورة المغرب دوليا.
وأكد الناشط الجزائري أنه بعدما فضحت اللجنة الأوروبية زيف كل الادعاءات ضد المغرب، سيلجأ نظام الكابرانات من خلال أبواقه إلى اختلاق الأكاذيب والافتراء على مضمون تقرير اللجنة التابعة لبرلمان الإتحاد الأوربي، لتفادي ذكر تبريء المغرب من التجسس عبر بيغاسوس.