أخبار الشعب:نزهة الصوابي
استنكرت ساكنة دوار الدراع التابع لجماعة الغذيرة إقليم الجديدة للمقهى العشوائي الذي يوجد بترابها و الذي يستدرج أبناء المنطقة خاصة المراهقين منهم لأن تواجد مثل هذه المقاهي يعرض الشباب للاغراءات ناهيك عن الأضرار التي تلحق بمحاصيل الفلاحين جراء رمي مخلفات الجمر و ادخنة الشيشا التي أضحت تستهلك بكثرة دون حسيب و لا رقيب من قبل السلطات المحلية حيث أصبح هذا الفضاء وكر خاص بالجانحين و أصحاب السوابق العدلية و الباحثين عن الطمأنينة بعيدا عن أنظار العدالة و هو ما أحدث فوضى و ضجيج و أصوات تتعالى هنا و هناك غير مكترثين لخصوصية المنطقة القروية التي كان يسمع فيها فقط صوت آذان المسجد.
وقد أكد مصدر لجريدة أخبار الشعب و هو ابن المنطقة أن هناك من يتستر و يدافع بكل نفوذه من أي مداهمة من قبل السلطات المحلية و الدرك الملكي
وقد طالب الفلاحون المتضرون من احتراق أراضيهم لرفع الضرر عنهم و تعويضهم عن الخسائر التي لحقت محاصيلهم جراء النيران من قبل السلطات المختصة و إغلاق المقهى العشوائي الذي أضحى قبلة لمتعاطي مخدر “الركيلة “و مشتقاتها.
إذا من الذي يتستر على افتتاح مثل هاته المقاهي العشوائية؟ولماذا لم يتم إغلاقها لحدود الساعة رغم النداءات المتكررة من قبل الساكنة و بعض فعاليات المجتمع المدني؟وهل هناك تواطئ لأصحاب النفوذ بجماعة الغذيرة كما روج له من قبل ساكنة المنطقة؟
وهل سيتذخل قائد المنطقة باعتباره المسؤول الأول عن أمن المنطقة؟