اخبار الشعب / ع: توجاني
لا زالت قضية رضوان عمار رئيس جماعة حربيل، الموجود حاليا رهن الاعتقال الاحتياطي، تثير المزيد من الغموض، وتقوي الشكوك في صفوف متتبعي الشأن المحلي، وخصوصا بعد ظهور عدد من الأشخاص، الذين أبدوا استعدادهم لتقديم الأموال لكل شخص قادر على توريط الرئيس عمار ولو عبر تزييف وخلق أحداث مفبركة، بهدف الزج به أكبر فترة ممكنة في السجن.
ويتساءل عدد من متتبعي الشأن المحلي، عن الفضائح المتتالية التي تنفجر بشكل يومي بمدينة تامنصورت، والتي بات الجميع يؤمن أنها ليست إلا مكائد مفضوحة، تحركها شخصيات حزبية لتصفية حسابات انتخابية عالقة مع الرئيس رضوان عمار.
الشخص الذي تم توقيفه مؤخرا من طرف الضابطة القضائية، في حالة تلبس بتحريض بعض الشهود على الإدلاء بشهادات كاذبة ضد رضوان عمار، لم تكن هي القضية الأولى التي تكشف النوايا الإجرامية لتوريط رئيس جماعة حربيل تامنصورت أمام القضاء، بل هناك قضايا أخرى مفضوحة ومكشوفة، بات يعلمها الجميع في مدينة تامنصورت.
ومع توالي الأحداث والوقائع التي تهدف إلى توريط رضوان عمار أمام القضاء، فإن الرأي العام سيظل حائرا أمام حيثيات هذه القضية، و يترقب كشف اللبس والغموض و ذلك في إنتظار الأحكام القضائية التي تبقى وحدها كفيلة بكشف الحقيقة الكاملة.