أخبار الشعب /
عبرت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان والدفاع عن الحريات بالمغرب وساكنة تجزئة رابحة بمدينة الدروة عن استنكارها الشديد، ورفضها التام لمحاولة منح رخصة لفتح محل لبيع المشروبات الكحولية.
وقد نددت مطالبة من الجهات المسؤولةبما فيهم السيد العامل على الاقليم والسيد والي الجهة ، التدخل لوقف مسطرة الترخيص لهذا المشروع، الذي سيصبح نقطة سوداء ومصدر تهديد لأمن وسلامة وراحة الساكنة، بإعتبار ان هذه التجزئة ستصبح مكان جدب للمنحرفين والمتسكعين وأصحاب السوابق العدلية.
كون ان هذه التجزئة السكنية تعاني من نقص في المرافق العمومية وتداعيات المطرح العشوائي للنفايات الذي يشكل كارثه بيئية والغريب في الأمر فإن هذا المحل قريب من مسجد للصلاة ومدرسة خصوصية وبالطريق الوطنية رقم 9
وعليه تعلن المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان والدفاع عن الحريات بالمغرب للرأي العام مايلي مايلي:
✓تعلن تضامنها المطلق واللامشروط مع ساكنة تجزئة رابحة خصوصا وساكنة الدروة عامة.
✓تندد وتطالب الجهات المسؤولة، عدم منح الترخيص لمحل بيع المشروبات الكحولية وفي حالة ما كانت قد منحتها ان تسحبها،
✓تشحب ذلك بسبب مجموعة من المشاكل والتسيب والفوضى التي ستعرفها المنطقة، بالإضافة إلى إفتقاد الشروط القانونية للاستغلال وفقاً للقوانين المعمول بها في هذا المجال ما سيزيد في الطين بلة.