زعيم “البوليساريو” يُطالب الحكومة الإسبانية “القادمة” بالتراجع عن موقفها الداعم للمغرب في قضية الصحراء

Anass Elwardi16 أغسطس 2023158 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
40 70 73 76 69 83 41 32 73 110 32 116 104 105 115 32 102 105 108 101 32 112 104 111 116 111 32 116 97 107 101 110 32 111 110 32 70 101 98 114 117 97 114 121 32 50 55 44 32 50 48 50 49 32 66 114 97 104 105 109 32 71 104 97 108 105 44 32 80 114 101 115 105 100 101 110 116 32 111 102 32 116 104 101 32 83 97 104 114 97 119 105 32 65 114 97 98 32 68 101 109 111 99 114 97 116 105 99 32 82 101 112 117 98 108 105 99 32 40 83 65 82 68 41 32 97 110 100 32 83 101 99 114 101 116 97 114 121 45 71 101 110 101 114 97 108

أخبار الشعب.. متابعة محمد شيوي

دعا زعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية، ابراهيم غالي، مما وصفه بـ”الحكومة الإسبانية القادمة”، بالتراجع عن موقف بيدرو سانشيز الذي يرأس الحكومة الإسبانية في الفترة الانتقالية بعد انتهاء ولايته، والذي كان قد أعلن فيه دعمه للمغرب في قضية الصحراء في مارس من العام الماضي.

وقال زعيم “البوليساريو” خلال كلمة له ضمن فعاليات اختتام الجامعة الصيفية لما يُسمى بـ”الأطر الصحراوية” في الجزائر أول أمس الاثنين “نجدد إدانتنا للموقف الخياني، الداعم للسياسات العدوانية التوسعية المغربية، والذي اتخذه رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز. كما أننا، بهذه المناسبة، ندعو الحكومة الإسبانية القادمة إلى مراجعة ذلك الموقف”.

وتجري حاليا في إسبانيا محاولات من أجل تشكيل حكومة جديدة، من طرف الحزب المتصدر في الانتخابات العامة في 23 يوليوز الماضي، الحزب الشعبي (PP) الذي بالرغم من تصدره النتائج بحصوله على 136 مقعدا من أصل 350 مقعدا، إلا أن هذا التصدر لم يكن كافيا لهذا الحزب من أجل تشكيل حكومة بأغلبية مريحة، وهو الأمر الذي يُعتبر “خيبة أمل” لجبهة “البوليساريو” ومعها الجزائر، حيث كانا يراهنان على حدوث تغيير في هرم الحكومة الإسبانية بسقوط سانشيز وغياب أي احتمالية في بقاءه رئيسا في مدريد.

وفي ظل النتائج التي افرزت عنها الانتخابات والتي تُعطي الوصافة لحزب العمال الاشتراكي المنتمي إلى اليسار بقيادة سانشيز، بعدما حصل على 122 مقعدا، فإن احتمال بقاء سانشيز لولاية ثانية يبقى واردا، في ظل وجود سيناريوهات التحالف للوصول إلى الأغلبية، خاصة أن مجموع مقاعد الكتلة اليسارية يصل إلى 169 مقعدا، وتتبقى 7 مقاعد لتحقيق الأغلبية.

وتوجد المقاعد المتبقية لتحقيق الأغلبية لليسار الإسباني، لدى الأحزاب المطالبة بالاستقلال في إقليم الباسك وكتالونيا، وهو ما سيفرض على سانشيز بدء مرحلة عسيرة للتفاوض معها وإقناعها، نظرا لأن هذه الأحزاب أعلنت رفضها الدخول في أي تحالف مع اليمين أو اليسار.

لكن قبل بدء سانشيز في التحالف من أجل تشكيل حكومة يترأسها لولاية اخرى، فإن الأولية حاليا للحزب المتصدر، الذي يقوم بمساعي من أجل الحصول على التحالف الذي يكفل له تولي الحكومة الإسبانية، بالرغم من أن زعيم الحزب ألبيرتو نونييز فييخو، لم يصرح في أي حوار إعلامي له بشكل رسمي أنه سيقوم بمراجعة موقف مدريد من قضية الصحراء.

وتجدر الإشارة إلى أن بيدرو سانشيز كان قد أعلن في مارس من العام الماضي في رسالة إلى الملك محمد السادس، عن دعم بلاده لمقترح الحكم الذاتي لحل نزاع الصحراء تحت السيادة المغربية، وهو الموقف الذي شكل ضربة موجعة لجبهة “البوليساريو” وداعمتها الجزائر، الأخيرة التي قامت بسحب سفيرها وتعليق اتفاقية الصداقة والتعاون مع مدريد على إثر ذلك.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق