أخبار الشعب / عبداللطيف بن الشيخ
في كل دورة للمجلس البلدي وفي جل اللقاءات التي تعقد باقليم تارودانت وفي مختلف القطاعات يحاول المتدخل استحضار اللغة وصياغة انشاء لا مقدمة لها ولانهاية الا بنهاية واستفاد طاقة الصبر والحلم لدى الجمهور.
لم يستوعب الاعضاء الدرس الذي لقنه الفنانون المحتفى به بمناسبة يوم المسرح امثال الناجي،بوسرحان،باخوش… والذين زاد حبهم لنا لكلمتهم القلبية والمجردة من تعقيدات اللغة والتي لم تتجاوز الدقيقة الواحدة لكل متدخل نالوا عبرها تصفيقات حارة.
حينما نحضر لا نجد الا استعراضات صوتية لا تنتهي ولا تتضمن سوى نقطة واحدة هادفة يمكن تلخيصها في جملة وينتهي الامر،ولكن لا زال الاصرار على (عرض ليا نعرض لك ) سيد الموقف.ومن خلال مختلف التجارب داخل التنظيمات الحزبية والنقابية والجمعوية لمس الكثير من الفاعلين أن الذي يتصنع العروض ويكثر من الشفوي لا يعمل ولا ينفذ ولا يكون عمليا، ولا يمكن ان يكون له وجود سوى في وسط عروض اللغة وكفى.
هذه الرسالة موجهة لاعضاء المجلس البلدي والذين اسنفذو مناقشات النقط داخل اللجنة وخرجوا بقناعتهم لاجل التصويت أو لا، ولكنهم اعادوا نفس الجدال و ( تجماعت)خلال جلسة اليوم الخميس 19 ماي 2022 لتطول الجلسة بدون معنى إلى وقت متأخر من الليل،دون اضافة قيمة أو تغيير على مستوى مجريات الجلسة.
سيداتي سادتي، رفقا بانفسكم وبنا وبالجلسات وادابها. قلصوا من اللغة ودخلوا باب الفعل ارجوكم فأكثر الفاعلين الفعالين لا يناقشون كثيرا.