اخبار الشعب/الحسين المغراوي
فتبعا للمجهودات الجبارة التي قمت بها سيدي عامل صاحب الجلالة على اقليم شيشاوة في مواجهة وباء فيروس كورونا كوفيد 19 .
يشرفنا كبعض من السكان الاقليم ، ان نقدم اليكم السيد “العامل ” المحترم بجزيل الشكر وعظيم الإمتنان ونيابة عن باقي الساكنة على الالتفاتة والمجهودات الجبارة و بعدة زيارات تفقدية ميدانية لتطبيق الاجراءات الاحترازية لمواجهة الوباء التي تشهدها البلاد .
إن زيارتكم سيادة “العامل ” الى عدة الاماكن بمدينة شيشاوة خاصة والإقليم عامة، قد تركت لذى مواطنين وباقي النساء والفتيات، بل حتى من سكان الأحياء بكامله انطباعا جيدا وسعادة غامرة وإحساسا بالأمل في المستقبل من خلال التفاتتكم النبيلة ، ولا شك انها سيكون لها ما بعدها من خير يعود على السكان الاقليم بالنفع والخير والبركة . وتعتبر الزيارات العديدة التي قمت بها منذ تعيينك كعامل على اقليم شيشاوة قبل كورونا وبعد تفشيه في البلاد ، للوقوف على المشاكل التي تعاني منها ، والاستماع الى مشاكل واقتراحات المواطنين عن قرب الذي أستحسنه سكان هذا الأقليم .
سيدي العامل كل كلمات الثناء تصمت خجلاً أمام ما تقدموه من جُهدٍ متميز وعملٍ دؤوب لاجل المصلحة العامة، فقد أثبتتم أنكم بقدر المسؤولية والامانة،كما أثبتتم بما لا يدع مجالا للشك ان إتقان العمل أمر يعود الى الإخلاص وصحوة الضمير، وأنكم فعلا على قدر المسؤولية الكبيرة بتقديمكم أفضل ما يليق بساكنة إقليم شيشاوة من أعمال جليلة ، وتضحيات جسام تقوم بها السلطة المحلية ، وأعوانها بشراكة مع رجال الامن بجميع رتبهم تحت إشرافكم بدون ملل ولا كلل في سبيل إطمأنينة الساكنة والحفاظ على سلامتهم وممتلكاتهم ، وهو ما أكسبهم المزيد من الاحترام والإعجاب والتقدير خصوصا لما أبانوا عنه ميدانيا من يقظة ومهنية عالية وتفان في خدمة المواطنين خاصة في تدخلاتهم الاستباقية المتسمة بالنجاعة الفائقة من أجل أن ينعم هؤلاء المواطنين بالطمأنينة والأمن والأمان ، ما أكسب بجدارة السلطة المحلية والامنية بالمنطقة في شخصكم السيد العامل التقدير والإعجاب والاحترام.
وهكذا فإن الإجماع الذي تحظون به سيد العامل ومن خلالكم و رجال السلطة من الكاتب العام إلى الاعوان مع عناصر الأمن الوطني والشرطة القضائية والدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية والاطر الطبية وقسم استعلامات بجميع أنواعها بهذه المنطقة في مواجهة التحديات الكبيرة من نجاح جهودها في حفظ النظام وحماية أمن وسلامة المواطنين ، ومما يبدلونه من تضحيات جسام حتى تساير واجبتهما بنفس الروح المتنامية والانضباط والتعبئة واليقظة العالية والالتزام التام بسيادة القانون والتشبت الراسخ بمقدسات المملكة وثوابتها قصد إشاعة المزيد من الطمأنينة وإقرار الأمن في سبيل الثوابت والقيم المقدسة للأمة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره .