أخبار الشعب / متابعة محمد شيوي
نوهت الولايات المتحدة الأمريكية، بجهود المغرب لدحر الوجود الإرهابي الميداني لداعش وإيديولوجيته التخريبية، وجاء ذلك على لسان دانا سترول، نائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط.
وقالت المسؤولة الأمريكية: “بحكم أن الجنرال الأمريكي ماثيو ماكفارلين، قائد عملية العزم الصلب في قيادة قوة المهام المشتركة، هو من يقود جهودنا في العراق وسوريا، عبر قيادة العمليات الوسطى، فإن التنظيم بدأ يتمدد منذ مدة فكريا وإيديولوجيا خارج مناطقه التي هُزم فيها بكل من العراق وسوريا، ما يعني أن الإيديولوجيا لم يتم احتواؤها بعد بشكل كامل”.
وكشفت المسؤولة الأمريكية، أن هناك مشاورات مستمرة وجهد دائم تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية للتركيز على العمل والتنسيق مع الشركاء الموثوقين، تؤكد نائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكي، مشددة على أن المغرب شريك مهم لاحتواء العنف المتطرف، ليس في منطقة الساحل فحسب، بل في القارة الإفريقية برمتها، وكذلك للحد من توسع داعش وانتشاره.
وسبق لوزارة الخارجية الأمريكية أن نوهت بالإستراتيجية الشاملة لمكافحة الإرهاب التي اعتمدتها الحكومة المغربية، مشيرة إلى أن هذه الاستراتيجية مكنت من التقليص بشكل فعال من التهديد الإرهابي.
وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي حول الإرهاب في العالم، والذي نشر بواشنطن، أن “المغرب اعتمد مقاربة شاملة لمكافحة الإرهاب تقوم على إجراءات اليقظة والأمن، وخاصة من خلال التعاون الدولي ووضع سياسات مجددة ضد التطرف”.
وأشارت وزارة الخارجية الأمريكية، إلى أن المغرب نجح في تفكيك العديد من المجموعات والخلايا الإرهابية عبر تعزيز تجميع المعلومة وعمل المصالح الأمنية بالإضافة إلى التعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين.