اخبار الشعب/
في ظل إعادة فتح العلاقات مع الجارة الإسبانية وإستئناف العلاقات الدبلوماسية، لازالت الجالية المغربية تعرف نوعا من التطرف العنصري بهذا البلد من خلال وقوع ضحايا من الجالية المغربية نتيجة للميز العنصري،إذ ولم يكد ملف القاصر خولة أن يطوى،حتى وقعت جريمة مماثلة لشاب مغربي يشتغل قيد حياته سائقا لسيارة أجرة بعد تعرضه لما يناهز 12 طعنة مميتة من طرف عنصريين مخلفا وراءه زوجة وابنة لم تتجاوز 6 أشهر،كل هذا وجمعيات المجتمع المدني التي تعنى بقضايا الهجرة لم تحرك ساكنا وفي صمت تام على مثل هذه الجرائم التي بدأت في الثكاثر بشكل ملحوظ،خوفا من أن يستغل العنصريين هذا التجاهل واستهداف أبناء جاليتنا بإسبانيا وحينها قد يصعب التدخل بطريقة يكون لها حلول سريعة.