اخبار الشعب /
سجل نشطاء متتبعين للشأن المحلي بإقليم سيدي إفني ما سموه بالتلاعب في القسط الخاص بجماعة عاصمة قبائل آيت بعمران من الدقيق المدعم، حيت تقوم مجموعة من الأشخاص بتهريبه إلى بعض الجماعات التابعة للإقليم.
بأثمان خيالية تفوق ضعف الثمن المحدد له في السوق كونه مدعم من الدولة، حيت تم رصد عدد من السيارات من نوع c15 محملة بهده المادة تجوب بعض الأسواق من بينها خميس تيغزا و أربعاء مستي، وتقوم بتزويد المحلات التجارية ” و على عينيك يا إبن عدي ”
و حذر هولاء النشطاء أن جل ساكنة جماعة سيدي إفني تشتكي من هدا الدي يقع بالمدينة، و يتسائلون عن الجهة التي تقف وراء هده العمليات في ضل حالة الطوارئ الصحية التي اتخذتها الحكومة.
و في نفس السياق دكرت مجموعة من المصادر بمنطقة آيت بعمران أن جهات معروفة باستفادتها من الريع، ربما هي من تقوم بإخفاء وتهريب هده المادة الأساسية خارج المدينة.
و توزيعها بالجماعات المدكورة مع رفع أسعارها في بعض الأحيان إلى أكثر من الضعف.
فمن يتحمل المسؤولية في ما قد يترتب عن دلك…؟