أخبار الشعب.. ذ. العربي نواس
المرحوم عبد المجيد الظلمي أحد الأساطير الخالدة لكرة القدم المغربية والعربية.. اليوم تحل ذكرى وفاته السادسة..
في مثل هذا اليوم أي السابع والعشرون من شهر يوليو من سنة 2017 تم نعي المايسترو بعد وعكة صحية عجلت برحيله.. الجماهير المغربية العريضة ومعها العربية تلقت الخبر المؤلم كالصاعقة وبكل ألم واسى.. عبرت عن حزن الرحيل بحجم العشق الكبير له بمختلف شرائبهم وألوان أقمصتهم، فالظلمي “المايسترو” كما لقبه الملك محمد السادس أو “المعلم” كما لقبته الجماهير المغربية كان محبوب الجميع وإن كان رجاوي المنشأ، وكان أول المعزين لأسرة الفقيد هو جلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي تأثر بالخبر الجلل شأنه شأن كل المغاربة ومما جاء في تعزيته حفظه الله: “لقد فقد المغرب بوفاته أحد أبرز اللاعبين في كرة القدم، المشهود له بعطائه الحافل خلال أزيد من عشرين سنة، سواء داخل نادي الرجاء الرياضي، أو في صفوف الجيل الذهبي للمنتخب الوطني، خلال السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي. فكان رحمه الله نموذجا للرياضي الكبير، بفنياته وتقنياته العالية، حتى لُقب بالمايسترو، وبالالتزام والهدوء والروح الرياضية والتنافسية العالية”.
الراحل سطع نجمه وطنيا وعالميا.. رغم هزالة جسمه فمهاراته الفنية وأخلاقه التي حيرت الجميع وصمته الرهيب وعدم احتجاجه جعلت منه حكيم الكرة المغربية وأيقونتها..
وقد تم انصافه بتكريم من طرف منظمة اليونيسكو بمنحه أول جائزة للعمل النظيف.
ذكراك ستظل راسخة في أذهان ملايين العشاق أيها النجم الساطع.. وسلام منا إلى روحك الطاهرة.
بقلم:
ذ. العربي نواس